Admin
Admin
المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
 | | موضوع: نانسي عجرم: أصبحتُ أكثر نضجاً ولا أرفض الاحتكار الأحد يوليو 03, 2011 12:40 am | |
| | استطاعت أن تأسر قلوب المشاهدين والمتابعين للحركة الفنية خلال السنوات الخمس الماضية، فمن خلال رقتها في التعامل مع من حولها، وطفولتها في كلامها وتصرفاتها، جذبت الجمهور إليها، وأصبحت من المطربات القليلات اللاتي يمتلكن أكبر نسبة جمهور في الوطن العربي، وهو ما كان الدافع إلى تغيير اتجاهاتها الفنية وطريقة الأغنيات التي تقدمها. المطربة نانسي عجرم تفتح قلبها لنا، وفيما يلي تفاصيل الحوار: |
| بداية حدثينا عن أهم ملامح ألبومك الجديد الذي طرح مؤخراً بالأسواق؟ |
| الألبوم يحمل عنوان «بتفكر في إيه»، ويضم 14 أغنية متنوعة بين المصري واللبناني والخليجي، وقد تعاونت في هذا الألبوم مع مجموعة من أكبر الشعراء والملحنين في الوطن العربي منهم سمير صفير، ومحمد رحيم، ووليد سعد، وأمير طعيمة، ومصطفى كامل، ومصطفى مرسي وغيرهم، كما صورت كليب لأغنية «بتفكر في إيه» مع المخرج سعيد الماروق، وهو الكليب الذي يعرض حالياً، وأرى تجاوبا كبيرا من جمهور المشاهدين معه، إلى جانب ردود الفعل الإيجابية حول الألبوم، التي لمستها من خلال احتكاكي بجمهور الحفلات ومن يقابلونني في الشوارع. |
| استطاعت أن تأسر قلوب المشاهدين والمتابعين للحركة الفنية خلال السنوات الخمس الماضية، فمن خلال رقتها في التعامل مع من حولها، وطفولتها في كلامها وتصرفاتها، جذبت الجمهور إليها، وأصبحت من المطربات القليلات اللاتي يمتلكن أكبر نسبة جمهور في الوطن العربي، وهو ما كان الدافع إلى تغيير اتجاهاتها الفنية وطريقة الأغنيات التي تقدمها. المطربة نانسي عجرم تفتح قلبها لنا، وفيما يلي تفاصيل الحوار: |
| بداية حدثينا عن أهم ملامح ألبومك الجديد الذي طرح مؤخراً بالأسواق؟ |
| الألبوم يحمل عنوان «بتفكر في إيه»، ويضم 14 أغنية متنوعة بين المصري واللبناني والخليجي، وقد تعاونت في هذا الألبوم مع مجموعة من أكبر الشعراء والملحنين في الوطن العربي منهم سمير صفير، ومحمد رحيم، ووليد سعد، وأمير طعيمة، ومصطفى كامل، ومصطفى مرسي وغيرهم، كما صورت كليب لأغنية «بتفكر في إيه» مع المخرج سعيد الماروق، وهو الكليب الذي يعرض حالياً، وأرى تجاوبا كبيرا من جمهور المشاهدين معه، إلى جانب ردود الفعل الإيجابية حول الألبوم، التي لمستها من خلال احتكاكي بجمهور الحفلات ومن يقابلونني في الشوارع. |
| نحن نعيش أجواء شهر رمضان، كيف تقضين هذا الشهر، وهل تقومين بأي نشاط خلاله؟ |
| رمضان هذا العام جاء عقب موسم مزدحم من الحفلات الغنائية خلال فصل الصيف، وأيضا عقب طرح ألبومي الأخير، الذي اجتهدت كثيراً كي يخرج بالشكل الذي ينتظره الجمهور، لذلك كان رمضان هذا العام فرصة جيدة للاستمتاع بإجازة طويلة، بعيداً عن الحفلات الغنائية أو تصوير أغنيات الفيديو كليب، خاصة أنني مرتبطة بحفلات في عيد الفطر. |
| هل يختلف برنامجك اليومي خلال رمضان عن أي شهر آخر؟ |
| طالما لا يوجد تصوير أو حفلات فإن برنامجي اليومي لا يشهد تغييرا جذريا، حيث أحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، إلى جانب أداء تمرين صوتي، وغالبا ما أخلد للنوم في وقت مبكر طالما لست مرتبطة بحفلات أو تصوير. |
| لاحظ الجميع ابتعادك في الفترة الأخيرة عن العري والإثارة في تقديمك للكليبات والأغاني، فما تعليقك؟ |
| مع احترامي الكامل لحديثك إلا أنني لم أكن أتعرى، ولم أكن أقصد الإثارة، أنا فقط كنت أغني بطبيعتي، وكنت ارتدي خلال ذلك الملابس العادية التي ترتديها معظم الفتيات ممن هن في سني، فأنا لم ولن أتعرى من أجل أي شيء، وأنا من عائلة محافظة، وأحب أن أحافظ على نفسي، لأنني على اقتناع تام بأن لغة الجسد لا تدوم. |
| أما عن سر تحولي، كما تقول، فهو ليس تحولاً، ولكنه نضجاً، فنانسي ابنة الستة عشر عاما التي بدأت ليست هي نانسي الآن فهناك نضج فني حدث لي. |
| بعد اعتذارك عن عدد من السيناريوهات في الفترة الماضية، متى ستخوض نانسي عجرم التجربة؟ |
| بالفعل عرضت مؤخراً علي الكثير من السيناريوهات السينمائية، وكم كنت أتمنى أن أجد بها ما يناسبني، ولكني في النهاية اعتذرت عنها رغم جودتها لأنني أفضل التركيز خلال المرحلة الحالية في الغناء، وبالتالي فإن فكرة دخولي عالم السينما مؤجلة عندي لحين الاستعداد الكامل لها، وتحقيق كل طموحاتي الغنائية. |
| بالنسبة لموضوع الحب ألا تعيشين حالياً أي حالة حب؟ |
| قطعياً، لأنني مشغولة الآن كما قلت لك بفني فقط، وأريد أن ازداد نجاحا على نجاحي، وكما قلت أيضا فإن المحافظة على النجاح هو الأمر الأصعب، وبالنسبة لموضوع الحب فلو حدث ووقعت في الحب فسأخبر الجميع فوراً، وكل ما يتردد بخصوص هذا الأمر مجرد أكاذيب، لأن قلبي مازال خالياً. |
| يقال إنك تجهزين مع طبيب أسنان لعش الزوجية بعد اتفاقكما على تفاصيل حياتكما بعد قصة الحب التي عشتموها؟ |
| مجرد شائعة كغيرها من الشائعات الكثيرة التي تعرضت لها منذ بداية عملي في الوسط الفني، وأعود وأقول لك إنه إذا وجد حب فسأعلن للجميع ذلك، لأنه ليس هناك ما أخشاه، ولا يمكنني إلا أن أقول لأصحاب النفوس الضعيفة الله يسامحكم، وتذكروا فقط أن لكم شقيقات وبنات في مثل سني، وبالتأكيد هذا الكلام يؤثر عليهن. |
| اتجاهك مؤخراً لتقديم إعلانات، ألا تجدينه زائداً عن الحد؟ |
| وما هو الزائد فيه، فالإعلان عن منتج ليس به عيب، طالما أن هذا المنتج جيد ويحتاجه الناس. |
| يتردد أنك حصلت على مبلغ مليوني دولار نظير قيامك بأحد الإعلانات لشركة مياه غازية شهيرة؟ |
| أنا بالفعل وقعت في العام الماضي عقدا مع شركة مياه غازية لتصوير إعلانات للترويج لمنتجاتها، والإعلان ظهر في التلفزيون والصحف منذ فترة، وتم تصوير كليب الدنيا حلوة لي، ومؤخرا صورت إعلانا جديدا لحساب الشركة نفسها وسيبدأ عرضه خلال أيام، أما فيما يخص المسائل المادية فلها شقان الأول أن المختص بها هو مدير أعمالي جيجي لامار، والثانية أنه طالما أنني سأضيف للمنتج، فلا أجد أي مبالغة في أي مبلغ أحصل عليه. |
| قضية احتكار الأصوات الغنائية المثارة حاليا على الساحة الفنية، ما رأيك فيها؟ |
| هذا يقف على طبيعة الفنان نفسه، وما يقدمه وعلى طبيعة المنتج الذي سيحتكره، وما إذا كان له خبرة ودراية بالعمل الفني ويريد إنجاح الفنان الذي يحتكره أم يريد تملك صوت الفنان من أجل التملك فقط، وكل هذا يحكمه عقد الاتفاق الذي يبرمه الاثنان، فالموضوع بأكمله له مميزات وعيوب، ولو أن العقد سيقدم لي الجديد الذي يخدمني فلا مانع عندي، المهم أن يكون في مصلحتي، لكنني بكل أمانة أقول إنني أحب أن أكون حرة في تقديم الفن الذي يناسبني، وأن أظهر في القنوات التلفزيونية التي أحبها. |
| ولكن يقال إن سبب نجاحك هو عدم توقيعك أية عقود احتكارية، فهل هذا صحيح؟ |
| من الممكن أن يكون ذلك، ولكني أرى أن السبب الحقيقي وراء نجاحي الكبير هو اختياراتي الجيدة للكلمات والألحان والتجديد الذي أحرص عليه في كل أغنية وكل ألبوم، إلى جانب حضوري على المسرح في الحفلات، وأسلوب أدائي الخاص بي الذي لا أقلد به أحداً واحترامي لنفسي ولجمهوري |
| نحن نعيش أجواء شهر رمضان، كيف تقضين هذا الشهر، وهل تقومين بأي نشاط خلاله؟ |
| رمضان هذا العام جاء عقب موسم مزدحم من الحفلات الغنائية خلال فصل الصيف، وأيضا عقب طرح ألبومي الأخير، الذي اجتهدت كثيراً كي يخرج بالشكل الذي ينتظره الجمهور، لذلك كان رمضان هذا العام فرصة جيدة للاستمتاع بإجازة طويلة، بعيداً عن الحفلات الغنائية أو تصوير أغنيات الفيديو كليب، خاصة أنني مرتبطة بحفلات في عيد الفطر. |
| هل يختلف برنامجك اليومي خلال رمضان عن أي شهر آخر؟ |
| طالما لا يوجد تصوير أو حفلات فإن برنامجي اليومي لا يشهد تغييرا جذريا، حيث أحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، إلى جانب أداء تمرين صوتي، وغالبا ما أخلد للنوم في وقت مبكر طالما لست مرتبطة بحفلات أو تصوير. |
| لاحظ الجميع ابتعادك في الفترة الأخيرة عن العري والإثارة في تقديمك للكليبات والأغاني، فما تعليقك؟ |
| مع احترامي الكامل لحديثك إلا أنني لم أكن أتعرى، ولم أكن أقصد الإثارة، أنا فقط كنت أغني بطبيعتي، وكنت ارتدي خلال ذلك الملابس العادية التي ترتديها معظم الفتيات ممن هن في سني، فأنا لم ولن أتعرى من أجل أي شيء، وأنا من عائلة محافظة، وأحب أن أحافظ على نفسي، لأنني على اقتناع تام بأن لغة الجسد لا تدوم. |
| أما عن سر تحولي، كما تقول، فهو ليس تحولاً، ولكنه نضجاً، فنانسي ابنة الستة عشر عاما التي بدأت ليست هي نانسي الآن فهناك نضج فني حدث لي. |
| بعد اعتذارك عن عدد من السيناريوهات في الفترة الماضية، متى ستخوض نانسي عجرم التجربة؟ |
| بالفعل عرضت مؤخراً علي الكثير من السيناريوهات السينمائية، وكم كنت أتمنى أن أجد بها ما يناسبني، ولكني في النهاية اعتذرت عنها رغم جودتها لأنني أفضل التركيز خلال المرحلة الحالية في الغناء، وبالتالي فإن فكرة دخولي عالم السينما مؤجلة عندي لحين الاستعداد الكامل لها، وتحقيق كل طموحاتي الغنائية. |
| بالنسبة لموضوع الحب ألا تعيشين حالياً أي حالة حب؟ |
| قطعياً، لأنني مشغولة الآن كما قلت لك بفني فقط، وأريد أن ازداد نجاحا على نجاحي، وكما قلت أيضا فإن المحافظة على النجاح هو الأمر الأصعب، وبالنسبة لموضوع الحب فلو حدث ووقعت في الحب فسأخبر الجميع فوراً، وكل ما يتردد بخصوص هذا الأمر مجرد أكاذيب، لأن قلبي مازال خالياً. |
| يقال إنك تجهزين مع طبيب أسنان لعش الزوجية بعد اتفاقكما على تفاصيل حياتكما بعد قصة الحب التي عشتموها؟ |
| مجرد شائعة كغيرها من الشائعات الكثيرة التي تعرضت لها منذ بداية عملي في الوسط الفني، وأعود وأقول لك إنه إذا وجد حب فسأعلن للجميع ذلك، لأنه ليس هناك ما أخشاه، ولا يمكنني إلا أن أقول لأصحاب النفوس الضعيفة الله يسامحكم، وتذكروا فقط أن لكم شقيقات وبنات في مثل سني، وبالتأكيد هذا الكلام يؤثر عليهن. |
| اتجاهك مؤخراً لتقديم إعلانات، ألا تجدينه زائداً عن الحد؟ |
| وما هو الزائد فيه، فالإعلان عن منتج ليس به عيب، طالما أن هذا المنتج جيد ويحتاجه الناس. |
| يتردد أنك حصلت على مبلغ مليوني دولار نظير قيامك بأحد الإعلانات لشركة مياه غازية شهيرة؟ |
| أنا بالفعل وقعت في العام الماضي عقدا مع شركة مياه غازية لتصوير إعلانات للترويج لمنتجاتها، والإعلان ظهر في التلفزيون والصحف منذ فترة، وتم تصوير كليب الدنيا حلوة لي، ومؤخرا صورت إعلانا جديدا لحساب الشركة نفسها وسيبدأ عرضه خلال أيام، أما فيما يخص المسائل المادية فلها شقان الأول أن المختص بها هو مدير أعمالي جيجي لامار، والثانية أنه طالما أنني سأضيف للمنتج، فلا أجد أي مبالغة في أي مبلغ أحصل عليه. |
| قضية احتكار الأصوات الغنائية المثارة حاليا على الساحة الفنية، ما رأيك فيها؟ |
| هذا يقف على طبيعة الفنان نفسه، وما يقدمه وعلى طبيعة المنتج الذي سيحتكره، وما إذا كان له خبرة ودراية بالعمل الفني ويريد إنجاح الفنان الذي يحتكره أم يريد تملك صوت الفنان من أجل التملك فقط، وكل هذا يحكمه عقد الاتفاق الذي يبرمه الاثنان، فالموضوع بأكمله له مميزات وعيوب، ولو أن العقد سيقدم لي الجديد الذي يخدمني فلا مانع عندي، المهم أن يكون في مصلحتي، لكنني بكل أمانة أقول إنني أحب أن أكون حرة في تقديم الفن الذي يناسبني، وأن أظهر في القنوات التلفزيونية التي أحبها. |
| ولكن يقال إن سبب نجاحك هو عدم توقيعك أية عقود احتكارية، فهل هذا صحيح؟ |
| من الممكن أن يكون ذلك، ولكني أرى أن السبب الحقيقي وراء نجاحي الكبير هو اختياراتي الجيدة للكلمات والألحان والتجديد الذي أحرص عليه في كل أغنية وكل ألبوم، إلى جانب حضوري على المسرح في الحفلات، وأسلوب أدائي الخاص بي الذي لا أقلد به أحداً واحترامي لنفسي ولجمهوري |
| |
|
