((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
علمني العيال الحياء Jrv64581
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
علمني العيال الحياء Jrv64581
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))

حرية عدالة اجتماعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علمني العيال الحياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف 94




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

علمني العيال الحياء Empty
مُساهمةموضوع: علمني العيال الحياء   علمني العيال الحياء Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 4:10 pm

منقول من كتاب علمني العيال... للكاتب شريف أبوفرحة

سمعت ذات مرة من يقول إن الرجولة أدب وأخلاق وهيبة واحتواء، وغير ذلك من الأخلاق التي اعتدنا أن نلصقها بالرجولة، وقال إن الأنوثة رقة ونعومة وحياء!!
فسألته: لماذا هذا التقسيم؟ لماذا وضعت هذه الأخلاق للرجولة، وتلك الأخلاق للأنوثة؟ أليسا الاثنين من البشر؟
حقًا كيف نتخيل للرجولة أخلاقًا تخصها؟ وللأنوثة أخلاقًا تخصها؟ من أين أتينا بهذا التقسيم للأخلاق؟
ألا يكون الرجل خجولًا حييًا؟
يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: [الحياء شعبة من الإيمان]..
فـهــل قـــــال إن هــذه الشعبة للنساء فقط؟
كلا، لم يقل ذلك صلى الله عليه وآله وسلم، فالحياء خلق إنساني، وصفة من المفترض أن يتحلى بها جميع البشر، رجالًا كانوا أم نساء.
أظن أن الاختلاف جاء من نظرتنا القاصرة جدًا لدور المرأة في حياتنا، حتى ظننا أن هذا هو دور المرأة حقًا، وأن هذه أخلاقها هي فقط!
لا أنكر على الإطلاق أهمية الحياء كخلق أساسي من أخلاق المرأة، لكني أنكر ألا يكون الحياء خلقًا أساسيًا من أخلاق الرجل، فكلاهما إنسان..
وهنا يأتي سؤالان يتسابقان في أهميتهما..
لماذا الحياء؟
وهل يتعارض الحياء مع الصراحة؟
كي أجيب على السؤال الأول، لماذا الحياء؟ أظن أنه لزامًا علىّ أن أحكي لكم عن هذا الخاطر الذي كان يشغلني كثيرًا عن المسافات بين الرجل والمرأة بصفة خاصة، وبين الإنسان والإنسان بصفة عامة!!
فكثيرًا ما كنت ألاحظ بعض الرجال والنساء يقفون متقاربين وهم يتحدثون في أمور العمل أو الحياة، وكنت أشعر أن هذا شيء مرفوض بالنسبة لي، فالمسافة يجب أن تزيد بينهما، لكني لاحظت أن هذا الموضوع لا يشغل بال كثيرين، وكنت أرجع الموضوع لضعف المستوى الأخلاقي أو الديني..
الأعجب من ذلك أني فوجئت أن موضوع المسافة بيني وبين من أحدثه، هو موضوع لا ينتبه إليه الكثيرون، بل ينظر بعضهم إلى اقتراب المسافة بينه وبين محدثه على أنه نوع من الحميمية وإظهار الحب والتعاطف..
حقيقة شككت في نفسي، وفي تقديري للموضوع، حتى ظننت أن طبيعة تربيتي قد يكون لها دور في هذه الأفكار التي تراودني بين اللحظة والأخرى..
لكني قرأت مؤخرًا أن هناك ما يسمى بالحرم المكاني لكل إنسان، فهناك مسافة لا يقبل الإنسان أن يخترقها أي مخلوق وهو يحدثه، وإن كانت تلك المسافة تختلف من شخص لآخر، ومن موقف لآخر، فإن حاولت اختراق هذه المسافة دون تمهيد للطرف الآخر، فسيبتعد بصورة تلقائية، أو سيعتبر هذا تصرفًا عدائيًا..
وهنا اتضحت الرؤية تمامًا بالنسبة لي..
إنه قيمة الحياء في نفس الإنسان.. فالإنسان بطبعه يشعر بالحياء، ويرفض أن يكون مكشوفًا أمام الآخرين، وهذا الاقتراب الزائد يعرضه للانكشاف التام، وبالتالي يصنع الإنسان لنفسه هذا الحرم ليحافظ على ستره وأسراره المعنوية، وقد يزيد هذا الشعور، فترى من يحدثك يكثير من وضع يده أمام وجهه أو فمه، وكأنه يحاول إخفاء نفسه عنك، وهو يتحدث معك..
إنه تصرف تلقائي منبعه الحياء الطبعي في نفسية الإنسان!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علمني العيال الحياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009)) :: (مـنتديات خدمة الاعضاء) :: منتدىموضوع لامكان له-
انتقل الى: