ذيب المراقيب
المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: هنا ..دعوه للفضفضه عن احزاننا وافراحنا دوما الخميس أكتوبر 15, 2009 9:05 am | |
| [b]مادعاني لكتابة الموضوع حقيقه مشاهدتي لاعترافات البعض من الزملاء والزميلات وتواقيع فيها كآبه وانا منكم واردت ان نتحاور بالحزن واسبابه لماذا نعشق الحزن ونحبه شعرا وغناء لماذا يعاودنا الحزن بالذكريات بين الحين واللآخر لماذا يوم العيد نذكر من فقدنا وصاروا امواتا هل التجارب والحياه والحروب والحاله الماديه والمنغصات الحياتيه لها سبب بذلك اجدكم قد افترسكم الحزن ولوا كان له ضحايا فانا اولهم فهناك من الذكريات مايعاودني ويجعلني الشيطان اسيرا لوساوسه ولاكن بفضل ربي وحده اتخلص مما يراودني اكتبوا هنا بدون اي خجل عن الاسباب وعن الذكريات وسوف نعلق على كل حاله ونتساعد ونشد من ازر بعضنا البعض اطلقوا العنان بدون خوف فصدقوني سيخف الكثير وسادعكم الآن مع الشيخ عايض القرني من كتابه لاتحزن ومن ثم سنبداء لا تحزَنْ : إن كنتَ فقيراً فغيرُك محبوسٌ في دَيْنٍ ، وإن كنت لا تملكُ وسيلةَ نَقْلٍ ، فسواك مبتورُ القدمين ، وإن كنت تشكو من آلامٍ فالآخرون يرقدون على الأسِرَّة البيضاءِ ومنذ سنواتٍ ، وإن فقدتَ ولداً فسواك فقد عدداً من الأولادِ في حادثٍ واحدٍ . لا تحزَنْ : لأنك مسلمٌ آمنتَ باللهِ وبرسلِهِ وملائكتِهِ واليومِ الآجِرِ وبالقضاءِ خيرِهِ وشرِّه ، وأولئكَ كفروا بالربِّ وكذَّبوا الرسلَ واختلفوا في الكتابِ ، وجَحَدُوا اليومَ الآخرَ ، وألحدوا في القضاءِ والقَدَرِ . لا تحزَنْ : إن أذنبتَ فتُبْ ، وإن أسأت فاستغفرْ ، وإن أخطأت فأصلِحْ ، فالرحمةُ واسعةٌ ، والبابُ مفتوحٌ ، والغفران جمٌّ ، والتوبةُ مقبولةٌ . لا تحزَنْ : لأنك تُقلقُ أعصابَك ، وتهزُّ كيانك وتُتعبُ قلبَك ، وتُقضّ مضجعَك ، وتُسْهِرْ ليلَك . قال الشاعر : وَلَرُبَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى ذَرْعاً وعندَ اللهِ منها المخرَجُ ضاقتْ فلمَّا استحكمتْ حلقاتُها فُرِجَتْ وكانَ يظنُّها لا تُفرجُ لا تحزنْ : لأنَّ القضاءَ مفروغٌ منهُ ، والمقدورُ واقعٌ ، والأقلامُ جَفَّتْ ، والصحفُ طُويتْ ، وكلُّ أمرٍ مستقرٌّ ، فحزنُك لا يقدِّمُ في الواقعِ شيئاً ولا يؤخِّرُ ، ولا يزيدُ ولا يُنقِصُ . لا تحزنْ : لأنك بحزنِك تريدُ إيقافَ الزمنِ ، وحبسَ الشمسِ ، وإعادةَ عقاربِ الساعةِ ، والمشيَ إلى الخلفِ ، وردَّ النهرِ إلى منبعِهِ . لا تحزنْ : لأنَّ الحزَنَ كالريحِ الهوْجاءِ تُفسدُ الهواءَ ، وتُبعثرُ الماءَ ، وتغيِّرُ السماءَ ، وتكسرُ الورودَ اليانعة في الحديقةِ الغنَّاءِ . لا تحزنْ : لأنَّ المحزون كالنهرِ الأحمقِ ينحدرُ من البحرِ ويصبُّ في البحرِ ، وكالتي نقضتْ غزلها من بعدِ قوةٍ أنكاثاً ، وكالنافِخِ في قربةٍ مثقوبةٍ ، والكاتبِ بإصبعهِ على الماءِ . لا تحزنْ : فإنَّ عمركَ الحقيقيَّ سعادتُك وراحةُ بالِك ، فلا تُنفقْ أيامكَ في الحزْنِ ، وتبذِّرْ لياليَك في الهمِّ ، وتوزِّع ساعاتِك على الغمومِ ولا تسرفْ في إضاعةِ حياتِك ، فإنَّ الله لا يحبُّ المسرفين . الآن اتمنى منكم نثر الكلمات بشفافيه اخوة واخوات [/b] | |
|