((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب Jrv64581
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب Jrv64581
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009))

حرية عدالة اجتماعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب Empty
مُساهمةموضوع: عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب   عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب Emptyالأحد يوليو 03, 2011 12:33 am

لايختلف اثنان علي قسوة فقدان الأحبة، لكن أن يكون الحفيد مصيره سلة القمامة، علي يد امرأة سلبت منها مشاعر الأمومة وتخلت عن كل المعانى العاطفية، فالنتيجة حسرة بلا حدود علي زمن الأمهات الجميل.
أميرة سيدة في العقد الثالث من عمرها، تلبسها الشيطان بكل صفاته الشريرة، فهي ذات قلب من حجر وعقل مشوش ونزعت بداخلها أي إحساس بالرحمة والأمان.. بعد أن رزقها الله بطفل جميل، قررت أن تتخلص منه بأبشع طريقة، وظلت تفكر في وضع سيناريو النهاية لفلذة كبدها، لكنها لم تستغرق وقتا طويلا للوصول إلي حل يرضي شيطانها.
مساء ليلة حالكة السواد، حملت طفلها الذي لم يتجاوز الأعوام الثلاثة، ووضعت معه شهادة ميلاده وأوراقا تثبت إصابته بمرض السرطان.. ثم اتجهت إلي أحد الأماكن البعيدة عن العيون واقتربت من صندوق مليء بفضلات وبقايا المنازل، وألقته فيه.. لم تشفع أصوات الكلاب الضالة التي تملأ المكان لصرخات الطفل المستمرة لفترة طويلة، أن ترحمه أمه، أو أن يرق قلبها لكلمة "ماما" التي ظل يرددها كثيرا، حتي اختفت عن المكان الحافل بالكلاب والقطط الضالة.
للأسف لم تدمع عيونها لفراقه، بل زادت فى جبروتها وتركت طفلها هاربة بأموال زوجها لتبحث عن السعادة.. لكن رغم قسوة الظروف التي واجهت الطفل الصغير إلا أنه بقى على قيد الحياة، بعد العثور عليه ومعرفة مكان جدته تم الاتصال بها.. علي الفور تسلمته وفرحة الدنيا في عينيها.
التقت (بوابة الأهرام) الجدة "الحاجة زينب"، التي شق الزمن خيوطه على وجهها، وروت مأساة حفيدها محمود، بدموع منهمرة وصوت واهن قائلة: زوجة ابنى حرقت قلبى على حفيدى في لحظة انعدمت فيها كل مشاعر الأمومة.. سكتت قليلا لتمسح دموعها ثم استطردت قائلة: ابنى أحمد شاب مكافح منذ صغره، فقد كان يعمل خلال سنوات الجامعة بجانب دراسته، وبعد أن تخرج عمل فى العديد من المهن البسيطة، حتى يستطيع توفير متطلبات الزواج ، لكن حظه العثر قاده إلي فتاة تبحث عن المال في كل لحظة.. ولم تنته رغباتها بالحصول علي ما تريده، بل أطماعها تزداد باستمرار حتي أرهقت ابني بقائمة لا تنتهي من الطلبات.. وعندما عجز عن تلبيتها، أعلنته صراحة أن يختار بين العمل فى الخارج لتوفير نفقاتها، أو الطلاق، ولأنه يتمتع بطيبة شديدة لم يجد أمامه سوى الرضوخ لطلباتها، والعمل بالخارج، خاصة أنه كان ينتظر وصول نجله خلال شهور وسافر إلى الكويت لإرضائها، ولتوفير متطلبات الحياة لزوجته ولابنه، وتحمل مشقة الغربة بمفرده.
مسحت الحاجة زينب دمعة سقطت من عينيها ثم قالت: جاء حفيدى إلى النور دون أن يرى والده، الذى طار فرحا عند سماعه الخبر، واستعد للعودة إلى مصر لرؤية مولوده الجديد، إلا أن أميرة وقفت له بالمرصاد ورفضت عودته، وطلبت منه جلب المزيد من النقود.. وتحولت إلي نار تأكل كل مايحيط بها وما تجده أمامها ولا تشبع، وظل أحمد على هذه الحال لأكثر من 3 سنوات هى عمر ابنه الذى لم يره.
ظلت أميرة طوال تلك الفترة تستنزفه وتشكو من كثرة مرض حفيدى، فكانت تتردد على المستشفيات.. لكن لم يعلم أحد ماأصابه حتى الشهر الماضى، إلى أن أخبرها طبيب بأحد المستشفيات بإصابته بمرض السرطان .. وطلب منها إجراء فحوص وتحاليل بمعهد الأورام، وبعد تأكدها من مرضه اللعين خرجت أميرة من المعهد مصدومة، تفكر ماذا ستفعل بحفيدي.
وفي لحظة شيطانية جرفها تفكيرها إلي إلقائه في الشارع، وتحديدا داخل صندوق للقمامة، بإحساس منعدم لسيدة فقدت كل معاني الأمومة.. وبالفعل نفذت مافكرت فيه وتركته لكلاب الشارع الضالة تنهشه، حتى لاتنفق عليه من الأموال التي يرسلها ابني إليها.. وزادت فى جبروتها عندما عادت إلى المنزل بمفردها ولم يتحرك أي إحساس بداخلها، نحو ابنها وقررت ترك المنزل.. وبهدوء شديد جمعت كل ماتقع عيناها عليه في شقتها من مجوهرات وهدايا ثمينة أرسلها ابني إليها، وهربت دون أن يعلم أحد طريقها أو مكان حفيدي.
سكتت الحاجة زينب لتستجمع قواها، واستكملت حديثها قائلة: لم يرض الله أن يصاب حفيدى بسوء.. ورغم أنه ظل فترة طويلة داخل صندوق القمامة، إلا أن عين الله الساهرة حفظته ورعته.. فقد سمع صوته شيخ عجوز، فحمله وعرف من الأوراق الموجودة معه إصابته بالسرطان، فأودعه مستشفى سرطان الأطفال وهناك تـأكدوا من بياناته، وأرسلوا إلينا للحضور ليجتمع شملنا من جديد.
تقول الحاجة زينب: لم أصدق نفسي وأنا أري حفيدي بعد غياب أكثر من أسبوع. وقد حمدت الله كثيرا علي عودته إلي حضني مرة أخري، لكى تقر عيناي برؤية حفيدي الذى لم أر طعما للنوم وهو بعيد عنى.. وفي نهاية كلامها رفعت يديها إلي السماء، وبصوت ممزوج بالدموع قالت: حسبي الله ونعم الوكيل فى زوجة ابني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loard.yoo7.com
 
عندما يتلبس الشيطان أميرة.. ويتفوق الحنان على زينب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما يذوب الثلج ..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((منتديات حلوان محافظة جديدة 2009)) :: (الـمنتديات الاخـباريه) :: منتدي اخبار الحوادث-
انتقل الى: